هربت يوما من الهموم
وجلست على صخرة فوق عالم مجنون
وقربي أحلام وأوهام محترقة
جلست أكتب عن السعادة
أمنية طالما تساءلت ما هي
فإذا بي أسير على شاطئ بحر طويل
وخلفي كانت تتبعني آثار أقدام واهية
وعلى أمواج اليم كنت أحيانا أميل
حتى أحسست بأقدامي مع الأمواج لاهية
وعلى حافة الأفق تربعت شمس الأصيل
ومدت إلي جدائلها خطوطا زاهية
لم أكترث، بل تابعت السبيل
حتى لمحت زهرة في البعيد باكية
دنوت منها لا أرغب الرحيل
سألتها عن الدمع ومما هي شاكية
حدثتني عن بعد جارح وعشق ضليل
عن صفعات رسمتها يد القدر القاسية
حاكتها كلمات وما كانت تطيل
وشعرت بالأحزان بين الضلوع جاثية
أحسستها روحي والروح دليل
عانقتها وأسرعت بها في الأراضي الخاوية
لم أعرف إن العين كلت أم الجسد عليل
فقد كنا نسبح في ظلمات الهاوية
فجأة وجدت نفسي على الأرض مستلق
لست أدري...
أكانت حلم أم كانت حقيقة
لكنني مشيت إلى العالم المجنون
تاركا ورائي شيئا يلتهب
بين الأحلام المحترقة
وجلست على صخرة فوق عالم مجنون
وقربي أحلام وأوهام محترقة
جلست أكتب عن السعادة
أمنية طالما تساءلت ما هي
فإذا بي أسير على شاطئ بحر طويل
وخلفي كانت تتبعني آثار أقدام واهية
وعلى أمواج اليم كنت أحيانا أميل
حتى أحسست بأقدامي مع الأمواج لاهية
وعلى حافة الأفق تربعت شمس الأصيل
ومدت إلي جدائلها خطوطا زاهية
لم أكترث، بل تابعت السبيل
حتى لمحت زهرة في البعيد باكية
دنوت منها لا أرغب الرحيل
سألتها عن الدمع ومما هي شاكية
حدثتني عن بعد جارح وعشق ضليل
عن صفعات رسمتها يد القدر القاسية
حاكتها كلمات وما كانت تطيل
وشعرت بالأحزان بين الضلوع جاثية
أحسستها روحي والروح دليل
عانقتها وأسرعت بها في الأراضي الخاوية
لم أعرف إن العين كلت أم الجسد عليل
فقد كنا نسبح في ظلمات الهاوية
فجأة وجدت نفسي على الأرض مستلق
لست أدري...
أكانت حلم أم كانت حقيقة
لكنني مشيت إلى العالم المجنون
تاركا ورائي شيئا يلتهب
بين الأحلام المحترقة
___________________
هـ قدورة
0 comments:
Post a Comment