جلمد يصدني

Sunday, March 21, 2010

كلمات يلفظها قلم مرتجف
وصدى صوت رهيب
يأتي من خلف المغيب
صارخا في فكري
من وراء ستار الذكريات
ليقول لي: أكتب
أكتب ... لعل الكتابة تكون الجدار
فتنسخ أسطرا من زمن عليل
لعل للذكرى في ماضيّ اعتبار
فأصطدم به بعد هروب طويل
أشرد في الماضي وتتسابق الأفكار
أرى جلمدا يصدني لا يميل
الليل يسرق منه صبغة
والرعب يسرى بجنبه كدخيل
يرديني في عالم الحزن واللاإرادة
فأهرب من جديد
لأفلت من تيار كبير
برى من عقلي وجسدي الكثير
------------------------------------
هـ. قدورة

0 comments: