راحل إلى عينيك

Sunday, March 21, 2010

في دنيا الشقاء
دعيني أهيم في أغوار عينيك
لأجد الشعاع
وأنت بعيدة ...
بحثت عن السعادة في كل البقاع
وأنت بعيدة ...
بحثت عن الحنان ...
وكأن الحنان من الدنيا ضاع
أنا راحل وحدي من دون متاع ...!!
لا تحزني ....
لا تودعيني ...
فإني يا حبيبتي لا أحب الوداع
أنا راحل إلى عينيك
وكلي فرح وشوق واتباع
تائه في بحر هواك
دون مرساة توقفني
أو حتى شراع
راحل إلى عيونك البابلية
لأكتب شعرا
يتبعّث دون انقطاع
فلتجمع الأكفّ
دموع قلب
التهب عشقا وها قد ماع
وليدون قلمي
أسطر حب
لدنياي خطوط انقشاع
------------------------------
هـ قدورة

0 comments: